قصه جديدة الجزء الأول .

موقع أيام نيوز


_نعم؟!... أي اللي بتقولوه ده.. حضرتك موافقها علي الچنان ده يابابا؟... قالها أسر بعد ما بلغوه بموضوع سفري.. من وقتها وهو عامل زي المجڼون ومتعصب لأقصى درجه عينة محمره وملامحه مخيفه وعضلات جسمه كلها مشدوده لعصبيته 
_اه موافق اي المانع؟ 
رد أسر بصړاخ :مانع.. انا مش مصدق انتوا بجد موافقين.. حتي لو انتوا موافقين انا بقي مش موافق 

رديت عليه بكل هدوء خارجي : معلش يا أسر بس عمي موافق وانا يهمني رأي عمي وبس 
أتلفت ليا وبصلي بنظره عمري ماهنساها نظره كلها وجع علي استغراب علي صدم#مه ورد بصد@مة :معقول.. انتي يا اميره.. انتي اللي عمرك ما اهتميتي برأي حد غيري.. وڈم ..ا تقوليلي انت المهم عندي... دلوقتي رأيي مش مهم.... سكت شويه وبعدين رجع صوته يعلي تاني وقال: مش من حقك.. ولا من حق أي حد انه ياخد قرار في حياتك غيري انا.. انا وبس يا... يااميرتي.. انا اللي مربيكي.. انتي بنتي فاهمه يعني اي... يعني انا بس اللي أقرر في حياتك.... ومفيش زفت سفر ولا هتروحي في حته.... 
قالها ومشى بكل عصبيه من قدامنا وساب البيت كله وخرج.... دمعه وحيده زي حالتي تمام نزلت على خدي مسحتها بسرعه وقلت لعمي :انا هسافر 


عمي : هتسافري.. متقلقيش بس لازم ميكنش موجود 
*ابتسمت بسخريه... "بنته "... كل الحكاية انه حاسس بمسئوليه تجاهي..' بس انا اللي فسرت غلط "

"بعدت وكنت هعمل ايه مين اختار غربته بايديه لكن حبك دا منستهوش وعاش ليا"
وكأن السواق بيشاركني احزاني عشان يشغل اغنيه زي دي دلوقتي... كان السواق الي بعته جوز خالتي بعربيته عشان ياخدني.. شردت في الطريق وانا بسأل نفسي ياترى وانا راجعه على نفس الطريق بعد سنه هيكون اي احساسي هكون نسيته؟!
" سافرت... يعني اي " قالها أسر بصد@مة وتوهان زي طفل تاه من أمه في مكان زحمه ومش عارف هترجعله ازاي
والده :يعني سافرت يا اسر تشوف حياتها وطريقها
_طب وانا! ازاي تسافر وهي عارفه اني مش موافق ومش راضي... ازاي تسافر من غير ماتودعني

تم نسخ الرابط