قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الخامس
ارخى ظهره على الوسادة... شغلت لميس الاغاني و بدأت بالرقص له و تتمايل في حركاتها عليه... شرب معاذ كأسه و لم يكفيه و شرب كأسها أيضا... اصبح سكيرًا تمامًا... ولا يعي ماذا يفعل... دفعها على الاريكة و مال عليها حتى اصبح فوقها... قَبلها بعڼف في شفتاها و يده تلمس چسـدها بجراءة... فجأة عيناه اغلقت و فقد وعيه... دفعته لميس بعيدا عنها... اتصل هاتفها و ردت في الحال
- بالحرف الواحد... حطتله المنوم في الخمـ.ـرة... كان هيغتـ.ـصبني بجد كويس ان مفعول المنوم اشتغل... مش عارفة ازاي الصا*يع ده يبقى أخو آسر...
* المهم... صورتيه ؟
اقتربت لميس من المزهرية و اخرجت الكاميرا الصغيرة من بين الورود و قالت بخُبث
- ايوة صورت كل حاجة... هتبعتلي الفلوس امتى ؟
- اوك يا بيبي...
بعد اسبوعين....
كان آسر يمشي في الزنزانة للامام مرة و للخلف مرة...
" يعني ايه يعني عدى اسبوعين و لسه ملقيوش اللي شبهي ده و حط القڼبلھ... و خالد باشا طبعا بما انه ملقيش المجر*م هيثبت التُهمة عليا... انا قعدتي هنا ضياع وقت مش أكتر... انا الوحيد اللي هعرف اجيب المجر*م الحقيقي... انا لازم اخرج قبل ما يطلع أمر بترحيلي للنيابة...
" عايز ايه ؟
* في وحدة عايزة تشوفك...
لمعت عيناه و ابتسم تلقائيًا و قال
" خليها تيجي...
ذهب الجندي... وقف آسر بجانب القضبان و ابتسامته مازالت موجوده
" والله مفيش غيرك يا رنون اللي بتهوني عليا المصېبة اللي انا فيها دي...
اختفت ابتسامته عندما وجد ريناد أمامه... مدت يدها له و قالت
" مبسلمش... انا تمام...
انزلت يدها و قالت
* مفيش اي جديد في القضية ؟
" لا...
* آسر... انا عارفة و متأكدة انك معملتش كده... بس انا هساعدك...
" هتساعديني ازاي ؟
* مش هعرف اساعدك غير لما تخرج من هنا... انا بقا ههربك من هنا... بس بشرط
" ايه هو ؟
* تتجوزني...
" نعم يا روح امك ؟!