قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الخامس
نورتوا يا شباب... جايين كلكم كده مرة وحدة تتطمنوا عليا ؟ كتر خيركم والله... مش عارف جمايلكم دي هردها ازاي...
* لا يا آسر... الفريق مش جاي عشان يتطمن عليك...
" يبقى جايين ليه يا خالد ؟
* جايين عشان نقبض عليك !!
نظر له آسر بصد@مة ف خالد اكمل
* انت مُتهم في قضية محاولة تفجير مستشفى سرطان الأطفال الغربية...
* هاتوه على البوكس يا شباب !!
تاني يوم... في منظمة الاستخبارات الوطنية... داخل غرفة التحقيق السوداء...
آسر جالسًا على الكرسي و امامه الطاولة عليها جهاز كهربي حديث... أسلاكه موصلة على يده و اصابعه على الجهاز اللوحي... له شاشة تعطي إشارات... انه جهاز كشف الكذب...
الغرفة مقسمة لجزأين... جزء به آسر بمفرده... و جزء يقف فيه محقيقين المنظمة... و يفصل بين جزأين الغرفة حائط زجاجي...
نظر خالد لآسر ببرود و قال
* نبدأ التحقيق ؟
رفع آسر عينيه بإتجاه خالد و نظر له بحِدة و قال
" نبدأ و ماله...
* من يومين... الساعة 11 الصبح... كنت رايح بتعمل ايه مستشفى سرط1ان الأطفال الغربية ؟
* بتزوره كتير ؟
" لا... دي كانت المرة الرابعة ازوره فيها... شوفته مرتين لما نقلت تحاليله للمستشفى دي عشان تستقبل حالته و الدكاترة يتابعوا علاجه... شوفته مرة كمان من اسبوع لما زوجتي طلبت مني اجي معاها... المرة الرابعة روحتله وحدي... بدون علم من زوجتي...
" أمور عائلية... يعني الطفل حَبني... ف روحتله اقعد معاه...
نظر خالد للمحقق ف قال له
• لحد الآن الجهاز ملقطش اي إشارة أنه بيكذب...
* اممم ( فتح خالد اللاب توب و اكمل ) دي كل تسجيلات كل كاميرا في المستشفى... فرغنا الكاميرات و نقلنا التسجيلات كلها هنا...
فتح خالد ڤيديو منهم و قال
نظر آسر للڤيديو و قال
" ايوة ده انا فعلا...
* تمام ( فتح ڤيديو آخر و اكمل ) و ده انت برضو...
نظر آسر للڤيديو و تفاجىء عندما وجد شخص نسخةً منه يدخل الحمام و يضع القُنبلة داخل الدرج... اغلق خالد الڤيديو و قال
* دي بقا التُهمة المنسوبة إليك... بسبب تسجيل الكاميرا انت هنا في التحقيق...
قال آسر بإنفعال و هو يقوم من الكرسي