قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الرابع .

موقع أيام نيوز

* بقولك الحقيقة اللي كله مخبيها عنك... و عشان يبقى ضميري مرتاح قولتلك اهو... ابقي خلي بالك على نفسك... 
فُتح باب الاسانسير... خرج معاذ... ظلت رنا واقفة في مكانها تستوعب ما قاله لها الآن... 
* فين رنا ؟ 
قالت ذلك رغد بتساؤل... قبل ان يرد معاذ جاءت رنا 
' انا هنا... 
إلتفت لها رنا و عانقها 
* شكرا جدا ليكي... آسر هيبقى كويس بفضلك انتي... 
ابتسمت لها رنا و جلسوا... ذهب معاذ و بعد دقائق جاء و معه سندويتشات و عصائر... مرر ل رنا سنداويتش... نظرت بريبة و اخذته منه و بدأت في أكله... رن هاتفها و كانت الدادة وفاء... ردت عليها و قالت 
' في حاجة يا دادة ؟ ياسين حصله حاجة ؟ 
* لا ياسين كويس... هو طلب مني اتصل عليكي... قلنان عليكي انتي و أستاذ آسر... خديه كلميه... 
' نعم يا ياسين يا حبيبي ؟ 
* في الأخبار على التليفزيون بيقولوا انهم لقيوا عمو آسر مجرو*ح... صح الكلام ده يا رنا ؟ 
' اه صح... بس هو كويس دلوقتي... 


* بجد ؟ طب اديه التليفون عشان اكلمه... 
' لا مينفعش... 
* ليه ؟ 
' هو نايم دلوقتي... لما يصحى هخليه يكلمك... المهم انت خلي بالك على نفسك و كُل كويس... 

* حاضر... 
' يلا سلام يا روحي... 
اغلقت رنا الهاتف... جاءت ريناد و قالت بقلق 
* آسر كويس ؟ 
* اهدي يا ريناد... آسر كويس بس هو في العناية و ممنوع حد يدخله... 
* المهم انه كويس... الحمد لله... 
جلست ريناد بجانب رنا... قالت رنا 
' تاخدي سنداويتش ؟ 
نظرت لها ريناد بإستغراب 
* ماشي... 
اعطتها رنا سنداويتش... نظر معاذ ل رنا و قال في سره بسخرية
* طيبة بزيادة... صديق اليوم سيتحول إلى عدو غدًا...

تاني يوم.... 
خرج آسر من العناية و تم نقله إلى احد الغرف في المستشفى... 
* صحته اتحسنت عن امبارح بكتير خصوصًا بعد تعويضه بالډم اللي فقده... ساعتين بالكتير و هيفوق... 

* تمام... شكرا يا دكتور... 
خرج الطبيب... جلست فاطمة بجانبه... نزلت دموعها عندما رأته هكذا... رأسه مرپوطة بقماش طبي و كذلك يده... قَب7لت جبينه و لمست على خده 

تم نسخ الرابط