قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الرابع .
الذي يق7ع على الأرض... نظر بجانبه رأى جهاز اللاسلكي على بُعد مسافةٍ منه... ظل يزحف إليه لكن طاقته المتبقية استنزفت للاخر و فقد وعيه في الحال...
وصلت عربات القوات المسـ،7ـلحة الى مكان الانفحار و معهم خالد... نزل خالد من السيارة و قال
* آسر يطلع من هنا انتوا فاهمين ؟! و اطفوا النا7ر دي...
* روحت فين يا آسر بس... قولتلك اوعى تتهور... برضو عملت اللي في دماغك...
بعد ساعة من البحث... جاء أحد من الجنود و قال
• خالد باشا... لقينا آسر وراء السور... فاقد وعيه و مجر*وح في كتفه...
* هاتوا الاسعاف بسرعة !!
اومأ له و بعد دقائق جاءت الاسعاف... وض7عوا آسر على السرير و اخذوه... تنهد خالد براحة... رن هاتفه و كان محمد... رد عليه و قال
اغلق خالد معه و أرسل له مكان المستشفى...
* الحمد لله آسر عايش...
قال ذلك محمد موجهًا كلامه إليهم... نظروا إليه بفرح ثم قال
* اتنقل على المستشفى لانه اتجر*ح... يلا نروحله...
في المستشفى....
وصلت سيارة الاسعاف... نقلوا آسر لداخل المستشفى...
بعد دقائق وصل والدا آسر و معاذ و رغد و رنا... لكن لم يسمحوا لهم بالدخول للغرفة التي بها آسر... و بعد ساعة خرج الدكتور
* يا دكتور... آسر كويس صح ؟
* اصيب بإصابة بالغة في كتفه و عنده ڪ.سر في ايده و نژف كتير... وقفنا النزېـف بس لازم نعوضه حتى بـ 50% من الڈم .. اللي فقده... هروح اشوف هل فصيلة ڈم .. موجودة في بنك الډم ولا لا...
* ياريتها جات فيا ولا جات فيك انت... يارب قومه بالسلامة...
بعد دقائق رجع الطبيب عليه و ملامح وجهه ليست جيدة... اقتربوا جميعًا منه و قال محمد