قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الرابع .
المحتويات
لم تستطع الرد عليه... و ظلت تنظر للدچان
جاءت سيارة وقفت امام المستشفى... نزل منها معاذ و رغد و والدا آسر... و جدوا رنا واقفة في منتصف الطريق ولا تتحرك من مكانها... تقدمت منها رغد و قالت
* رنا ايه اللي حصل ؟ بټعيط ي ليه ؟
نظرت رغد على الدچان المنتشر في السماء و قالت
* هي القڼبلھ انفجرت ؟
* الحمد لله ان هي انفجرت بعيد عن المستشفى...
' آسر كان هنا من شوية... آسر مش موجود... رئيسه بيدور عليه... احتمال آسر يكون هو اللي خرج القڼبلھ من المستشفى...
- بتقولي ايه؟! قصدك ان الق7نبلة اللي انفجرت هناك دي انفجر7ت في ابني !!
قالتها فاطمة بصد@مة و هي تبكي... قالت رغد و هي تهدأها
قال معاذ
* انتي شوفتي آسر ؟
' لا مشوفتهوش... ياسين قالي انه كان هنا جوه المستشفى...
• ابني !!
قالها محمد بقلق و فقد توازنه لكن اسنده معاذ
• فين آسر يا معاذ !!
* لسه منعرفش حاجة عنه... اكيد آسر كويس...
* رنا هم بيعطوا ليه ؟ ايه اللي حصل لعمو آسر ؟
' مفيش حاجة... عمو آسر كويس و هيجي دلوقتي... مينفعش انت تقعد في الشارع كده... تروح البيت تقعد مع الدادة شوية... هجيب عمو آسر معايا و اجيلك...
اومأ لها... طلبت رنا من السائق ان يأخذ أخاها للقصر... ركب ياسين السيارة و ذهب...
نظرت رنا للدچان الأسود المنتشر... وضعت يدها على قلبها و قالت في سرها
من الجانب الآخر... كان آسر مسط7حًا على الأرض... كتفه مجر7*وح بشكل بالغ و ينز*ف بشدة... كان يأخذ شهيقًا و زفيرًا متتاليًا حتى لا يفقد وعيه بسرعة و صدره يعلو و يهبط... امسك كتفه بيده الثانية محاولاً الس7يطرة على دمه
متابعة القراءة