قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الرابع .

موقع أيام نيوز

" انتي بتهر7بي مني ليه ؟ 
' اهرب ؟!! مش فاهمة... 
" من الصبح بحاول اتكلم معاكي... مرة حد يدخل علينا و مرة انتي تمشي... 
' عايز تتكلم في ايه ؟ 
اقترب منها و قال 
" صحيح اللي سمعته ده ؟ 
' اللي هو ايه ؟ 
" انك ادتيني من دمك عشان اعيش... 
' ايوة 
" عملتي ليه كده ؟ 
' الدكتور ملقيش فصيلتك في بنك الډم... ف كنا هندور على متبرع من بره... لما عرف فصيلتك من رغد لقيتها نفس فصيلتي... لسه يعني هنشوف من بره و ناخد وقت 
" ايوة برضو عملتي كده ليه ؟ 
' مش فاهمة قصدك... 
" يعني بالرغم اني ساعتها قولتلك اني بكر*هك في وشك... بالرغم من كل الكلام الوحش اللي قولته ليكي... ساعدتيني برضو... ليه ؟ 
' عشان انت كنت هتضحي بنفسك عشان ياسين و عشان بقية الأطفال يعيشوا... طالما ياسين بخير يرجع الفضل ل ربنا ثم ليك انت... ف حوار ان اديك من ډمي دي اقل حاجة اعملها قصاد اللي عملته امبارح... 


انهت كلامها عانقها في الحال... تفاجئت رنا و بدأت تتوتر... مس7د على شعرها برفق و قال 

" اشكرك... 
ظلت يداها مكانها... لم تبادله العناق... لاحظ آسر ذلك ف ابتعد و قال 
" تصبحي على خير... 
' و انت من أهله... 
استلقى آسر على السرير و نام... استلقت رنا على الكنبة و لكن لم تستطع ان تنام... ظلت تتقلب على الجمب اليمين مرة و الشمال مرة... حتى استقرت ان تنام على ظهرها... 
' يلهوي ايه الكنبة دي... ازاي بينام عليها ؟ ده انا طلعت ظلماه و اخدت السرير كله لوحدي من اول ما اتجوزته... ازاي بينام عليها دي... 
قالت ذلك في سرها ثم نظرت إليه وجدته نائم... تذكرت عناقه لها و ابتسمت تلقائيا... اختفت ابتسامتها و قالت 
' مااا خلاص يا رنا متسرحيش كده... مهما عمل... الاتراك احلى برضو... 
" سمعتك... 

تم نسخ الرابط