قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الاول
المحتويات
وضعت فاطمة وجهه بين كفوفها و قالت و هي تتفحصه
* انت كويس صح ؟ اوعى تكون اتصابت...
" انا كويس...
جاءت رغد هي و معاذ حضنوه...
" انا كويس... خلاص متقلقوش...
قال محمد
* مش هسمح ده يتكرر تاني... مفيش شغل في المنظمة دي تاني بقولك اهو...
رد آسر پغضب
" بابا قولتلك شغلي ملكش دَخل فيه...
" انا مش طفل و مطلبتش من حد منكم انه يخاف عليا... انتوا عارفين لما بروح مُهمة بقفل تليفوني...
* طب ليه رئيسك مرضيش يقولنا اي حاجة ؟
" مفيش اي معلومة بتخرج من المنظمة لأي حد... و فاكر كويس اني قولتلكم كده... و متتصلوش على رئيسي تاني عشان بيضايق...
" متتطمنش... مطلبتش منك تتطمن.... انا لما همو*ت هيوصلكم الخبر... طالما انا عايش اهو يبقى تبطلوا الڈم ..ا اللي انتوا فيها دي... لان ملهاش لازمة
ص7فعة محمد بالقلم على وجهه... تفاجئوا جميعًا...
* عشان قلقانين عليك بتقول على خوفنا انه ڈم ..ا و ملهوش لازمة !! انت ازاي قاسي كده ؟!
" ايوة انا قا7سي... بس مهما بقيت قاسي مش هوصل لقسو7تكم انتوا... لو انت نسيت اللي عملته انت و هي زمان... فأنا منستش... بطل تدخل في حياتي... شغلي من هسيبه حتى لو على رقبتي... و طالما انا عايش هنا في البيت ده... يبقى انسى اني امشي على مزاجك و مزاجها... كفاية اني اتجوزت على مزاجكم عشان ميبقاش اسمي ابن عا*ق... دي لوحدها كفاية و كفيلة انها تزود كُرهي ليكم... متمثلوش انكم عيلة مثالية عليا... انا اكتر واحد عارفكم... لأخر مرة بقولها اهو... هتدخلوا في شغلي... يبقى مش هتشوفوا وشي هنا تاني لغاية ما امو*ت...
انهى كلامه ثم نظر لهم جميعًا پغضب... تركهم و صعد لغرفته...
جلس محمد على الاريكة و قال بحزن
متابعة القراءة