قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الاول

موقع أيام نيوز

• التعامل معاك صعب... مش عارف ابويا و امي بيحبوك على ايه... 
قال ذلك ثم نزل من السيارة... لم يهتم آسر و ارتدى نظارته السوداء و قال 
" على أساس انا بحبكم يعني... عيلة تقر*ف... 
ضغط على الفرامل و انطلق... 
بعد شهر... كان محمد و فاطمة والدا آسر جالسان في الصالون متوترين و كذلك اخته ( رغد ) و معاذ و رنا زوجة آسر
قالت فاطمة و هي تبكي 
* محمد ابني يجيلي هنا سالم و مفهوش خدش... ارجوك رجعلي ابني... 
قال محمد پغضب ممزوج بالخۏف 
* يعني ايه بقاله شهر غايب عن البيت و محدش فينا يعرف مكانه و تليفونه اتقفل... ايه اللي حصله ؟! اخوك فين يا معاذ !! 
• والله دورت عليه و سألت كل صحابه... مش موجود و محدش شافه من اليوم اللي قال فيه ان عنده مُهمة... 
* اكيد ابني عايش... عايش والله... مش معقولة يمو*ت و انا حتى محضنتهوش ولا شبعت منه... انا عايزة ابني... 
• اهدي يا ماما... 
قالها معاذ و هو يأخذ والدته في حض7نه... قالت رغد 


- طب اتصلوا على الرئيس بتاعه... اكيد هو يعرف مكانه... 
* اتصلت و قالي معلش بعتذر دي حاجة سرية تبع المنظمة و مينفعش تخرج بره... حتى مش راضي يطمني عليه... ربنا يسامحك يا آسر... قولتلك مليون مرة بلاش الشغل ده بس انت عاندت زي ما بتعاند في كل حاجة... 

رنا شعرت بالحزن... في كل الأحوال هذا زوجها و مهما ق7سى عليا في المعاملة لن تنسى انه سبب في ان أخاها الصغير يتعالج في احسن مستشفى بفضله... 
عَمَ الحزن عليهم جميعهم لانهم شعروا انهم فقدوه... الآن هم في انتظار ان يدخل رئيسه من ذاك الباب و يلعن عليهم خبر استشهاده... 
فُتح الباب و دخل منه آسر...
" بتعيطوا ليه ؟ 
قالها آسر بعدم فهم عندما رآهم يبكون... 
إرتسمت الإبتسامة على وجوهم جميعًا... ركضت فاطمة إليه و احتض7نته بقوة و كذلك محمد... 
* الحمد لله انك عايش... الحمد لله 
* رعبتنا عليك... 

تم نسخ الرابط