قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الاول

موقع أيام نيوز

' عمري ما شوفته نايم على بطنه كده... حتى استغربت لما لقيته نايم نفس النومة دي امبارح... مش مستحمل ينام على ضهره... اكيد بيتو*جع بسبب الجر*وح دي... بس ليه خبى عني و عن عيلته... للدرجة دي بيتعامل انه وحيد... 

حتى و*جعه مش عايز حد يشاركه فيه... بس ليه ؟ 
تفادت تلك الأسئلة و نامت...

تاني يوم..... 

كانت رنا واقفة تنتظر خروج آسر من الحمام... عندما خرج لم ينظر لها و اكمل طريقة للخروج من الغرفة... قبل ان يمس7ك مقب7ض الباب... وقفت رنا امام الباب و منعته 
" انتي بتعملي ايه ؟ 
' مش واضح انا بعمل ايه... بمنعك من الخروج... 
" والله ؟ ابعدي من قدام الباب خليني اخرج... 
' ليه عايز تخرج ؟ رايح فين ؟ انا مراتك و من حقي اعرف
" هو انتي مصدقة انك مراتي بجد ؟ بلاش كلام يضحك على الصبح... ابعدي
' انا عايزة اروح لياسين المستشفى 


" ما تروحي... منعتك انا ؟ روحي حتى خليني اشم نفسي في الأوضة شوية لوحدي... 
' انت هتيجي معايا... 
" و انا اجي معاكي ليه ؟ 
' ياسين لما شافك في المرتين اللي فاتوا و اتكلم معاك... الظاهر كده حَبك... ف قالي لما اجي انت هتيجي معايا... 

" قوليله مش فاضي... 
' ياسين عنده 10 سنين و بيصارع السر*طان لوحده... فأنا بعمل اي حاجة تفرحه و ترفع من معنوياته... أكد عليا تجي... أكيد لما يشوفك هيفرح... 
"  ده اخوكي انتي مش اخويا انا... انا عليا مصاريف علاجه و بس... ارفعي انتي معنواياته... و ابعدي كده عشان عندي مشوار... 
امسك يدها و ابعدها عن الباب... قبل ان يخرج قالت 
' لو مجتش معايا المستشفى... هقول لاهلك على الإصا7بات اللي في ضهرك !!

يتبع...

 

تم نسخ الرابط