قصه جديدة للكاتبه أمل صالح.
بعد عن طريقها - آسف لو خض1تك أنا شوفتك كام مرة وأنا مع حسام، أنا عبد الرحمن صاحبه عموما يعني.
مردتش عليه وكملت طريقها، وقفت مكانها تاني لما فكرت إنه ممكن يتكلم مع حسام اخوها بالتالي ممكن يلاقيها.
رجعت المكان اللي هو فيه - لو سمحت..
لف عبد الرحمن وقال بإستغراب - اهلا تاني.!
قالت بتوتر وهي بتفرك كفوفها سوا - أنا يعني .. أنا بُص يعني، عايزة اطلب من حضرتك حاجة.
رد على طول ومن غير تردد - طبعًا، اتفضلي.
- متقولش لحسام إنك شوفتني، بُص كأنك متعرفنيش.
إستغرب طلبها جِدًّا فَـ قال بصوت و1طي - في حاجة ولا اي يا سندس؟ أنا زي جوزك .. قصدي زي اخوكِ قوليلي لو محتاجة مساعدة.
استغربت صوته اللي وطاه وردت - مش محتاجة منَك غير إنك تنفذ الطلب دا، لو سمحت حسام ميعرفش أي حاجة.
رفع اكتافه محترم رغب1ها - طيب تمام براحتك..
كمل وهو بيشاور بيده - سلام أنا.
لف وهي ابتسمت براحة وكملت طريقها اما عبد الرحمن، فَـ طلع تلفونه على رقم معين وقال وهو بيحطه على ودنه - حســـــــام، ازيك يا حبيب أخوك.
رجعت سندس تكمل طريقها بتحاول تفكر هي هتقضي الليلة دي على الاقل بس فين.! ندمت إنها اتسرعت وخرجت من عند اخوها.
فكرت إنها كان ممكن تقضي ليلة واحدة بس على الاقل احسن من مشيها في الوقت دا بدون أي خُطة، كانت هتيجي على نفسها وتستحمل كلام نيرة افضل من اللي هي فيه دلوقتي 100 مرة.
رجعت حست بخطوات ماشية وراها لكن المرة دي لفت وشها عشان تشوف مين، إتفاجئت بنيرة قُصادها بتبتسم بسماجة وهي بتقول - هه عرفت دلوقتي هو عايز يطلقك لي، تلاقيه عرف إنك دايرة على حل شعرك.
- أنتِ ماشية ورايا لي يا نيرة؟ مش كفاية كلامِك اللي زي السمھ اللي سمعتهولي وانا هناك؟ جاية تكملي.! حړام عليكِ.
قالتها بنبرة مخنوقة من كل اللي بيحصل فيها ومن اتهامها اللي وجعها أكتر، ردت عليها نيرة ببرود - أنتِ فاكرة إني هنام في البيت وأنتِ فيه يا سوسو؟ أنا وراكِ من ساعة الباب اتفتح يا روحي...
كملت وهي بتغضط على كلامها - اصل سوري مِش هأمنك على بيتي يا سُكَر.
- الله الله الله.! مالك يام محمد ومال سندس أخت صاحبي.
لفوا لعبد الرحمن اللي جه من ورا نيرة وهي ردت عليه - وأنت مالك؟ روح كمل طريقك كدا كدا مش هتقدر تعمل حاجة ولا حسام هيصدقك.
رفع تلفونه وقال - اصلي لا مؤاخذة يعني مَـ تربتش وصورتك صوت وصورة.... يتبع