قصه جديدة للكاتبه أمل صالح.
سمعتها بتقول بصوت واطي - وهي كل واحدة تطلق تروح ترمي بلاها على أخوها.!
حست سندس بإحراج من كلامها ونظراتها ونيرة قربت منها وقالت بصوت و1طي - عملك اي سامي يعني يوصل للطلاق، ولا أنتِ اللي عملتي.!
عينها دمعت وهي بترد عليها بكلام متقطع - أنا .. أنا معملتش حاجة، هو ض1بني.
شھقت نيرة بصد1ة - يلهوي.!
طبطبت على رجلها وقالت - بس هو كان اختيارك من الاول برضو يا سندس يا حبيبتي.
نفت سندس وهي بتهمس لنفسها - اختيار اهلي.
- بصي بقى معلشي نامي على الكنبة هنا اصل محمد قلب أمه نايم في أوضة الأطفال..
ضحكت وهي بتكمل - اكيد مش هجيبك تنامي معايا أنا وحسام يعني.!
هزت سندس راسها وهي سابتها وقامت بعد ما قالت بصوت واطي كانت قاصدة يوصل ليها - الواحد لاحق مصاريف على نفسه لما يصرف على نفر كمان؟!
ابتسمت سندس بوجـ،ـع واحساس ان مفيش حد بيحبها ولا متقبل وجودها مش بيفارقها، بصت على باب البيت وبكل هدوء قامت فتحته ونزلت.
فضلت ماشية في الشارع لمدة ساعة كان المغرب اذن وهي مش عارفة تروح فين، عند جوزها وأمه اللي ممكن يقتـ1وها أول ما يشوفها.! ولا عند أبوها اللي مش ناويلها على خير هو كمان.! ولا عند اخوها ومراته اللي مش طايقها.!
كانت ماشية بتفكر في كل دا لما حست فجأة بخطوات ماشية وراها ودلوقتي بس حست إن الشمس غابت والليل مِلى المكان، فَـ غمضت عينها بتستنجد بأملها الوحيد .. "ربنا"..
فِضِلِت ماشية رغم الخطوات اللي لسة ماشية وراها بس احساسها بالخۏف كان زي ما هو مقلش، وذاد أكتر لما سمعت صوت خطوات تانية.
سرعت من خطواتها لحد ما حست إن الصوت مبقاش موجود فَـ لفت تتأكد إنها في أمان وملقتش حد، هي متأكدة إنها سمعت خطوات حد ماشي وراها.!
لفت تكمل مَشي اتفاجِئت بشخص ما قدامها، رجعت لورا بخۏف - أنت مين؟
استغرب خوفها وقال وهو ثابت مكانه - أنتِ سندس أخت حسام صح؟
- وأنت مالك؟ أنا معرفش مين دا.! بعدين أنت تعرف حسام اخويا منين؟
بصلها بغباء من كلامها اللي مش مترتب بالمرة وهي لاحظت اللي قالته فقالت بخۏف - أيوة انا اخته، لو سمحت عديني عايزة امشي.