قصه جديدة للكاتبه أمل صالح.

موقع أيام نيوز

قام وقف لما شاف سندس وقال آخر كلامه - هنستنى البيه يجي عشان يطلقها، غير كدا رجلك متعتبش البيت عندنا.

اخدها ومِشوا وسامي وقف زعق بعدها وكأنه كان مستنيه يمشي - خوفت أنا كدا يعني.! وربنا لأوريك يا حسام، جاي تتبلطج عليا في بيتي يا...

قاطعت مامته كلامه - اخرس خالص، حتة بُق بيتكلم.

وصل حسام مع سندس للبيت، دخل ورحبوا بيهم، حطت مامته صينية عليها شاي وقالت وهي بتبص لسندس - أومال فين جوزك يابت.!

بصوا الاتنين لبعض وهو قال - سندس هتطلق يا ماما.

وقف ابوهم قصادها وضرپه ا كف على وشها، رغم إنها منطقتش.! للمرة التانية على التوالي تتض1ب بدون ذنب أو سبب..

- أومال فين جوزك يابت.!

بصوا الاتنين لبعض وهو قال - سندس هتطلق يا ماما.

وقف ابوهم قصادها وض1بها كف على وشها، رغم إنها منطقتش.! للمرة التانية على التوالي تتض1ب بدون ذنب أو سبب..

قام حسام وقف بسرعة قصاد باباه وقال بص1مة من اللي عمله - بابا.!

زعق ابوه - أوعى كدا لما اشوف اللي الهانم عملته تخليها توصل للطلاق، مهو سامي هيعمل اي مثلا.!

سندس عينها دمعت وقامت وقفت قصاد حسام اللي كان يعتبر حاميها من ابوها وقالت - ض1بني من غير سبب يا بابا، المفروض تسمعني.!

- اسمعك.! اسمعك اي يام اسمعك.! هو الكلام دا في اي يتسمع.! أنتِ تقومي تاخدي بعضك وترجعي حالا بيت جوزك، هي ناقصة فض1يح! مش كفاية متجوزك وأنتِ أم 26 سنة.

حسام مكنش مستوعب كلام أبوه بالمرة، كان مفكر إنه هيقف مع اخته ويروح على الاقل يكسر ايد اللي ضـ1ب بنته، لكن رد فعله ص1مته.!

قال حسام وهو بېزعق المرة دي هو - يعني اي يعني 26 سنة.! بعدين فين الفض1يح في الطلاق! هتعيش غ1ـب عنها معاه يعني ولا اي.! مَـ تتكلمي يا امي.!

قالها وهو بيبص لأمه اللي ساكتة من ساعة ما سمعت إن بنتها هتطلق، رفعت راسها مع نداء حسام ليها ومنطقتش.

تم نسخ الرابط