قصه جديدة للكاتبه أمل صالح.
- إض1بها هتتعدل.
- بجد ياما..!
قربت منه وقالت بهمس - يا واد شغل الفلاحين دا أنا عارفاه، إضربها من أولها عشان ماتخدش عليها.
- بس هي يعني معملتش حاجة.!
- وهي لما تسيبك جاي مهدود حيلك من الشغل وتخش تنام تبقى حاجة عادية.! متبقاش أه1ل يالا.!
- بس دي شكلها تعبانة.!
- شغل نسوان ميتخباش عليا، إطلع علمها الأدب وتعالى قولي عملت اي، يلا أنت لسة قاعد.!
طِلع رزع الباب، دخل أوضة النوم كانت هي نايمة بتعب ونادى بصوت عالي - سندس، أنتِ يا هانم.
فتحت عينها بتعب - في اي يا سامي!
- في حاجة.! مَـ تقومي تكلميني بدل نومتك دي.! ولا اهلك معلموكيش إن دي ق1ة أدب!
اتعدلت رغم تعبها بإستغراب لكلامه وطريقته اله1جية - اي حصل بس! عملت اي أنا.!
- نايمة ولا كأن في طور طاحن نفسه عشان يط1حك اللقمة ولا على بالك.! مهنش عليكِ تقومي تسأليني عملت اي.!
- مَـ أنت عارف اني تعبانة.
زعق - كمان بتردي عليا.!
قالها وض1بها على وشها من غير اي سبب! بينفذ طلب مامته رغم إنها معملتش حاجة..!
زعق - كمان بتردي عليا.!
قالها وض1بها على وشها من غير اي سبب! بينفذ طلب مامته رغم إنها معملتش حاجة..!
قامت وقفت وهي يدوب عارفة تسند نفسها وقالت بألم مبقتش قادرة تحدد سببه، هل ألم بسبب الك1ف اللي أخذته منه ولا ألم بسبب تعبها.!
عينها دمعت - حړام عليك يا سامي! مكنش حتة يوم اللي نمت فيه.! أم1ت نفسي يعني ولا اي!
قرب منها مسك شعرها - ردي كمان ردي! شكلك بتحبي ال1ـرب والإه1نة.!
رجعت قعدت على السرير وقالت - عشان خاطري أنا تعبانة دلوقتي..
ميكدبش لو قال مش قلقان بس إتفاقه مع أمه والجو اللي عمله من شوية مينفعش يتراجع فيه، بصلها بإستهز1ء وقال - لأ ألف سلامة عليكِ والله.
- أنتِ لي بتعمل كدا.! أول مرة تمد ايدك عليا.! عملت اي أنا.!
- ولعلمك مِش آخر مرة، خودي من دا كتير الفترة الجاية.
وطت راسها بكسرة وهو سابها ونزل لمامته اللي كانت بتتفرج على التلفزيون وبتاكل لِب ولا على بالها السِ1م اللي حطيته في رأس ابنها من شوية.