قصة كاملة للكاتبة سوليه نصار.
كان عايش في الشقة اللي فوقينا عشان اقعد براحتي ...وعشت مع والدته اللي اعتبرتني بنتها...اهلي بعد المحاكمة حاولوا يكلموني ويصالحوني بس رفضت ...عارفة ان ممكن تكون دي قساوة مني مهما كان هما اهلي ...بس حاليا مش قادرة اسامح الناس اللي باعتني ...
وفي يوم
دخلت البيت لقيته هادي تمام ...
ماما كوثر انتي فين
كل سنة وانتي طيبة يا بيبة
ضحكت وعيوني دمعت وحضنت ماما ...اول مرة حد بفتكر عيد ميلادي ويحتفل بيه
اتكلم حمزة وقال
كل سنة وانتي طيبة يا اشطر كتكوت
قعدنا واحنا بناكل الكيك فجأة حمزة ساب الكيك وقرب مني وهو قاعد علي ركبته وقال
محبتش أجل الموضوع اكتر من كده انا كبرت وامي نفسها تفرح بيا وكنت مستني اللي ټخطف قلبي ومحدش خط .فه غيرك انتي ...عشان كده يشرفني اني احبك و انك تكوني في حياتي ...عايزاكي تنوري قلبي زي ما نورتي حياتي بوجودك وقوتك ..
تتجوزيني يا اشطر كتكوت
ضحكت وبكيت وقولت
لو وعدتني انك تعملي المكرونة بشاميل اللي بحبها هتجوزك
ايه الطفاسة دي يا ناس
ضحكنا كلنا ...وفكرت غريبة ان اقرب ما ليك يتخلي عنك ..والغريب هو اللي يمسك ايدك ..حمزة مس .ك ايدي وانا قررت اني مش هسيب ايده ابدا ...انا معاه للنهاية
تمت .