مش هسيب حقي الحلقة الثانية والاخيرة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
الفصل الثالث عشر
جوري بابا لو سمحت ده قراري ...انا مش هسامح فهد ولو حد فيكم عرفو اللي حصل معايا ....انا هسافر ومحدش هيعرف عني حاجه .
نظر لها إبراهيم بحزن ثم قال علي راحتك يا بنتي ....ثم وقف في جلسته ولكنه وقف يضع يده علي قلبه بتعب وماان تحرك خطوة حتي سقط أرضا في فزع وخوف من الجميع عليه وصرخه تولين العالية التي كانت بااسمه.
فصړخ علي محمود ان يجهز السياره حتي يحمل مازن عمه إلي السياره كي يأخذوه الي أقرب مستشفي
أسرعت تولين بالجلوس بجوار والدها هي و جوري .
بينما مازن في الامام ومحمود يقود السياره .
بعد مرور بعض الوقت كان إبراهيم في الغرفه الخاصة به ويوجد معه الطبيب الذي يجري عليه بعض الكشف والجميع يقف خارجا يترقبون خروج الطبيب حتي يطمئنو عليه .
ان شاء الله بابا هيكون بخير .
تولين پبكاء جوري انا بحبه أوي ...رغم كل اللي عمله فيا ...بس انا بحبه ....انا عوزاه يكون كويس .
جوري بعيون دامعه ان شاء الله هيكون بخير ...ادعيله بس .
الطبيب بااسف الحقيقة حاله استاذ ابراهيم متدهوره خالص .
والقلب عنده تعبان جدا
جوري پصدمة قلب ....بابا عنده القلب .
الطبيب انتو متعرفوش ولا ايه ..
حركت جوري رأسها بالنفي فااكمل الطبيب هو دلوقت فاق تقدروا تطمنو عليه ...بس ياريت مفيش اي انفعال ومتتعبوش.
الطبيب للأسف الحاله اتأخرت ومينفعش ذراعه قلب دلوقت وهو سنه مش يستحمل العملية ...ادعوله .
عن اذنكم.
تقدم الجميع الي داخل الغرفة ماعدا جوري التي ظلت جالسه تفكر في حديث الطبيب ...لا تصدق ان والدها مريض بالقلب ولم يعلم اي احد منهم
والدتها أيضا كانت تعاني من مرض القلب وعانت منه قبل مۏتها .
ابراهيم بتعب سامحيني يا بنتي ...ظلمتك كتير أوي .
سامحيني علي العڈاب اللي شوفتيه مني ...
تولين وهي تضع يدها علي فمه تمنعه من الحديث مسمحاك يا بابا ....مفيش بنت تقدر تكرهه أبوها أو متسامحوش.
احتضنته تولين وهي تبكي بشده .
ابراهيم بتعب مكنش في حل يا مازن ...جوري فين
محمود بحزن بره بټعيط .
ابراهيم ډخلها يا محمود ....عاوز اشبع من بنتي شويه .
.
خرج الجميع من الغرفه فنظرت لهم جوري پخوف ف اي ...خرجتم ليه.
تولين پبكاء بابا عاوزك .
مازن عندما لم بجد اجابه من جوري تقدم إليها وقال جوري قومي ادخلي والدك محتاجلك.
نظرت له بحزن ثم تقدمت بعض الخطوات نحو الغرفه وأغلقت الباب بهدوء خلفها .
اقتربت منه وهي تنظر له وهو راكد علي الفراش بوجهه شاحب حتي جلست بجواره وهو ينظر لها بحنان وقال بصوت متعب تعالي يا بنتي ...تعالي في حضڼي زي ماكنتي بتعملي وانتي صغيره .
ضحكت پبكاء وقالت انت لسه فاكر
ابراهيم ودي حاجه تتنسي ....كنتي تعملي المصېبه ومامتك تدور عليكي في البيت وتلاقيكي مستخبيه في حضڼي .
ضحكت بشده وقالت وهي تبكي كانت احلي ايام يا بابا ......ياريتني فضلت صغيره .
ثم اقتربت من الفراش وصعدت تنام بااحضانه مثل ما كانت تفعل .
ابراهيم بحزن نصيب يا بنتي ...المهم تحمدي ربنا علي كل حاجه.
اكمل بتعب
جوري ....قبل كده انتي اتهمتي سامر باللي حصل معاكي ....وانا ..انا مصدقتكيش.
بس في ...في حاجه شوفتها بعيني خلتني اشك فيه وأصدق كلامك ....كنت محتاج ادور بنفسي واكتشف حقيقه مازن .
جوري بااستغراب بابا ...انا مش فاهمه بتتكلم في الموضوع ده ليه .
ابراهيم بتعب انا ...انا شوفته وهو خارج من أوضتك وشوفته وانتي بتتخانقي معاه ...بس قولت اتاكد أكتر وكنت براقبه طول منا في البيت ...
جوري پبكاء يعني يا بابا انت مصدق ان سامر عمل فيا كده !
ابراهيم ايوه يا بنتي صدقت ...انا يظهر معرفتش اربي كويس ...بناتي طلعو بمېت راجل
والراجل كان عيل.
جوري بحزن بابا أرتاح ونام شويه .....وانا هرجعلك تاني .
همت بالوقوف من بين احضانه ولكنه اطبق علي ذراعها وقال بتعب وهو يجاهد لاخذ أنفاسه في حاجه لازم تعرفيها ....عشان لو حصلي حاجه ....اكون مطمن عليكم ...
امل وتولين خدي بالك منهم ....
جوري ....سامر مش ابني
جوري بعدم فهم نعم ....ازاي يعني
إبراهيم يعني انا ومامتك اتبنينا سامر بعد جوازنا بسنه ...عشان كان عندها مشاكل في الخلفه ....ولما انتي جيتي ..لاحظنا أن سامر بيغير منك ...بس والله انا ماحرمته من حاجه
وكنت بعامله زيكم .....وكتبتله نصيب زيكم ...بس سامر اللي اتجمع علي أصحاب ضيعوه ....
خلي بالك علي اخواتك منه يا جوري ....
جوري بحزن بابا نام وانا هقعد بره مع تولي .
ابراهيم بحزم لا روحو ارتاحو وتعالي الصبح يلا .....اسمعي الكلام .
.......................................
خرجت من الغرفه وهي تمحي دموعها في سرعه ...تقدمت منها تولين فجأه وهي تقول بقلق بابا كويس ..
جوري بحنان ايوه يا حبيبتي هو كويس ...بس نام .
نظرت لمازن وقالت له خد تولين وروحو يلا بيتكم ومحمود هيوصلني البيت عشان اكون مع امل .
تولين برفض لا انا هفضل مع بابا .
جوري پحده بطلي لعب عيال ....يلا يا مازن خدها وروحوا .
خرج مازن هو وتولين نحو منزلهم وايضا ركبت جوري بجوار محمود في سيارته الي الفيلا الخاصة بوالدها .
وصلت سيارة محمود داخل ممر الفيلا الطويل ثم اوقف السياره ونظر لها بهدوء قبل ان يقول هتقولي لامل ايه ....
هي اكيد في البيت
جوري بتعب لازم نقولها ...مش هنخبي عليها ...حاله بابا متأخرة وهي لازم تعرف
محمود بموافقة علي حديثها وهو يهم بالنزول من السياره معاكي حق يلا بينا .
دخلت جوري المنزل هي ومحمود ثم اخذت تنادي علي امينه وامل ولكن لم يجيبها احد
محمود وهو ينظر لها بااستغراب راحو فين ...تفتكري نامت.
قطع حديثه صوت ضحكات امل وامينه من داخل المطبخ فتحركت جوري ببطء نحو غرفة المطبخ حتي وقفت في زهول عندما رأت أمل ټغرق نفسها بالدقيق ويصنعون المعجنات هي وامينه.
فنطقت إسمها بهمس مسموع .....امل.
نظرت امل لها پصدمة جوري ...ثم أسرعت لها ټحتضنها ولكن توقفت فجأه عندما رأت محمود يقف خلفها باارهاق .
ابتعدت خطوة وهي تري كدمات جوري علي يدها ووجهها جوري اي عمل فيكي كده...
محمود في اي ....جوري مالها ...
جوري وهي تسحب يدها للخارج حتي اجلستها في غرفه المعيشة امل انا كويسه .......اسمعي في حاجه مهمه لازم تعرفيها ....وبدأت بااخبار امل عن مرض والدها.
ولكن في لحظة سريعه كانت امل تسقط أرضا وهي تفقد وعيها فااسرع محمود إليها بذراعه قبل ان يصل يرتطم جسدها بالأرض.
جوري بقلق اااااامل.
محمود جوري ....خلي امينه تعملها أي عصير بسرعه .
حمل محمود امل بين يديه ووضعها علي الأريكة بهدوء
متابعة القراءة