رواية جديدة بقلم آية ناصر الحلقة الثالثة والاخيرة
المحتويات
الحلقه 16
أغلقت قمر الباب في وجهه ثم استندت عليه من الداخل علي ثغرها ابتسامه الرضا والانتصار بينما وقف هو في الخارج وأخذ يقول
آسر اووووووف......... هي ملها الدنيا بدأت تحرر كده ليه
في الوقت ذاته رن هاتف قمر فأسرعت بجلب الهاتف من على المنضدة فوجدته رقما غير مسجل فأسرعت بالرد
قمر الو مين
ناجي حضرت الرائد قمر احمد الأسيوطي
ناجي بضحكه مستفزه أنا ناجي البلتاجي يا حضت الرائد
اتسعت حدقت عينها المتقدتين من الڠضب و جزت قمر على أسنانها وكورت قبضتي يدها في غل ولكنها حاولت أن تخفي هذا لتوتر والحنق الجالي
قمر خير
ناجي كل خير إن شاء الله أنا عوزك تبعدي عن طريقي ودا أحسن ليك
قمر بضحكه مستفزه نجوم السماء أقرب ليك من اللي بتقوله دا أحب أعفك بنفسي أنا عملك الأسود اللي نهيتك هتكون علي أيدي
قمر بصوت عالي جدا وقد تجمعت الدموع في عيناها من شدت ڠضبها ورحمة أبويا يا ناجي لتكون نهيتك على أيدي وسعتها هتطلب مني الرحمة ومش هطولها
ناجي لسه متخلقش يا شطره اللي يقف قصادي وأنتي لازم تخافي لو مش على نفسك يبقي علي اللي حوليكي أحسن ليكي تبعدي عن طريق عشان أنتي متعفيش أنا ممكن اعمل إيه
ناجي بضحك عليا كان غيرك أشطر يا حلوه
أغلقت قمر الهاتف فى عصبيه كانت الدمع تتساقط من مقلات عينيها كلما تذكرت ما حصل إلي والديها أمام عينها كلما تذكرت وحدتها كلما تذكرت الحزن الذي كان يعتريها كلما شاهدت أصدقائها بصحبه أهلهم وها هو الان الرجل الذى حرمها كل شيء يعود ويهددها ولكن بماذا هل يقصد عمها أم أولاد عمها هل سيقضى علي ما تبقيي لها من مصدر للسعادة والامان فتحت باب غرفتها و أسرعت بخطاها إلي الطابق السفلي كان آسر يجلس أمامه tv وأمامه على المنضدة بعض المأكولات تفاجئ آسر بقمر التي تستقل الدرج بسرعة كبير والدموع تتساقط من عينها كانت تناديه بصوت حاد جدا فتفاجئ هو من منظرها و
آسر پخوف قمر في أيه مالك بتعطي ليه مالك
قمر پحده واضطراب لا مش بعيط أنا لازم أسافر حالا لازم أسافر عوزه عمي
آسر پخوف طيب أهدي بس فهمني مالك
قمر بصوت عال جدا أنا لازم أسافر لازم
آسر وقد وضع يديه على أعلى زراعيها ممكن تهدي وتفهميني مالك
قمر وهي تهز برأسها وتصرخ صرخات مداويه مش هيئذيهم مش هيوصل لحد منهم لازم أحميهم
آسر خر يا رامز
رامز لا خير مفيش حاجه تخوف شويت أجهاد
آسر يعنى هي بخير
رامز إيه يا آسر مش مصدقني ولا إيه يا عم والله شويه أجهاد وأنا أدتها حقنه هتخليها تنام وتستريح شويه بس ممكن أعرف هي مين دي
آسر وهو ينظر له باستغراب دي مرآتي
رامز بجد يا آسر أنت أتجوزت كده ومن غير ما نعرف
آسر معلش أصل كل حاجه جت على فاجئه
رامز حصل خير وألف مبروك
ودع آسر الدكتور ثم صعد إلي غرفت قمر مره أخرى أخذ ينظر لها بحب شديد ثم تسطح بجانبها على الفراش وأخذ يمسد علي خصلات شعرها الغجري كان آسر في ذلك الوقت يشعر بالسعادة أنه بجانبها بجانب من دق لها قلبه ولكن شعور الخۏف يمتزج مع شعوره بالسعادة نعم يشعر بالخۏف لماذا صلت لهذه الحالة
..................................................
في صباح يوم جديد في مكتب الإدارة العامة وصل زياد إلي مكتبه فكان المكتب فارغ ولكنه عندما كان يود أن يدلف إلي الداخل شاهد أحدهم وهو يخرج منه أستغرب زياد جدا ما شاهد ثم بعد دقائق وصل فارس هو الآخر و دلف إلي المكتب فكان زياد يجلس على مكتبه شاردا كليا
فارس صباح الخير
زياد ...............
فارس بتعجب أنت يا عم بقولك صباح الخير
زياد ها ........ أهلا ..أهلا يا فارس أخبارك إيه
فارس أنا تمام الحمد لله أنت اللي مالك أيه السرحان اللي على الصبح دا
زياد ها أصل حصلت حاجه الصبح كده أنا استغربت منها أوى
فارس اه أن آسر وقمر أخدوا أجازه يعم دا عادي قمر عوزه تشوف عمها
زياد وهو يرفع أحد حاجبيه إيه دا هما سافروا والله ما اعرف بس مش هو دا الموضوع
فارس ممم أمال أيه يا عم متقول
زياد أصل شوفت واحد من الضباط اللي قبلتهم أول يوم جيت هنا خارج من المكتب وكان عمل يتلفت كأنه خاېف أحد يشوفه
فارس طيب مين دا أنت تعرفه أسمه
زياد لاء أنا مش فاكر أسمه بس هم نفسه الشخص اللي جه هنا المكتب عشان يسلم على قمر
فارس باستعجاب قصدك مين عادل
زياد ايون هو كان اسمه عادل
............................
أستيقظ آسر بكرا وقام بمحادثة فارس وأخباره عن سفره كما قام أيضا بعمل وجبه خفيفة من الإفطار ثم وضعه على أحد الصواني الصغيرة متوسطة الحجم ثم حملها وصعد بها إلي غرفة قمر في هذا الوقت بدأت قمر أن تتقلب فى فراشها ثم فتحت عينيها بثقل و أخذت تجولت في الغرفة بنظرها كانت تشعر بالآلام الشديدة في رأسها فاعتدلت في جلستها وأخذت تتذكر ما مر حدث لها في الليلة السابقة ثم وضعت يدها على رأسها أخذت تضغط عليها دلف آسر إلي
متابعة القراءة