زواج مزيف الحلقه الاخيرة

موقع أيام نيوز

فهي حقيقه واضحه ..ظل علي هذا الحال حتي ارهقه التفكير ونام 
اما ساره فستغربت كثيرا من تبدل حاله هذه الايام ولكن ارجعت الامر لكثره العمل والارهاق
هل ساره فعلا تخون آسر 
ومن الشخص الذي تحادثه ساره  
وماذا سيحدث بعد ذلك 
البارت 32 
في اليوم التالي وبالتحديد الساعه 3 في كافيه .......
كانت ساره تجلس مع شاب وسيم لدرجه كبيره ويتحدثون بجديه وهدوء 
ساره طيب تمام كده يا يوسف ....هو ده اللي انا عاوزاه
يوسف اوكي يا ساره ....انتي تؤمري بس 
ساره بابتسامه ربنا يخليك يا يوسف .....هاا هتقدر تخلصه امتي 
يوسف بتفكير اممم ممكن 3 ايام ويكون جاهزه 
ساره بفرحه كده حلو اوي ....بعد اذنك انا بقي علشان اتاخرت وبجد ميرسي ليك ..مش عارفه اشكرك ازاي 
يوسف يابتسامه صافيه عيب يا بنتي تشكريني ايه ...ده انت زي اختي 
ابتسمت ساره له ونهضت من مكانها للمغادره ولكن شعرت فجاءه بدوار وكانت علي وشك السقوط ولكن يد يوسف كانت اسرع لها وامسكها وضمھا اليه حتي لا تسقط ولم يدرك بان هناك من ينظر لهم پغضب ولم يحتمل اكثر وغادر سريعا ......حاول يوسف افاقت ساره بكل الطرق واخيييرا استجابت له 
يوسف وهو يربت علي وجنتها بخفه ساره ....ساره فوقي 
ساره وهي تفتح عينيها ببطئ آآه انا فين 
يوسف بتنهيده هااا اخييرا فوقتي 
نظرت له ساره بستغراب ثم لاحظت انها بين يديه فبتعدت سريعا 
يوسف انا اسف ..بس انتي كنتي هتقعي 
ساره باحراج ولا يهمك شكرا 
يوسف طيب انتي كويسه 
ساره الحمدلله ...بعد اذنك ثم غادرت سريعا
عاد آسر للمنزل وهو لا يصدق ما راه .....يشعر بانه تائه كالطفل الصغير الذي تركت امه يده وسط الزحام لا يعرف طريق العوده ....هل يمكن لساره انت ټخونه لالا لا يمكن فهي صغيرته ....التي ربها علي يديه وحبيبته وزوجته ...لا يمكنها انت تفعل ذلك به ..... صعد الي غرفته وظل ېصرخ ويكسر كل ما تصل اليه يده ..حتي تجمع كل من في المنزل امام الغرفه وبدأ والديه بالطرق علي الباب بقوه ولكنه كالمغيب لا يشعر بهم ...لا يري امامه سوي صورتها وهي بين يدي هذا الغريب 

عز الدين وهو يطرق علي الباب آسر ....آسر في ايه يا ابني افتح 
مرفت پبكاء اتصرف يا عز ...الواد هيضيع مننا .....ثم بدأت بالطرق علي الباب هي الاخري 
مرفت افتح يا ابني الله يخليك 
عادت ساره الي المنزل في نفس وقت عوده ياسين ودلفوا معا الي الداخل ...ثم سمعوا اصوات كثيره عاليه 

ساره بستغراب ايه الصوت ده
ياسين مش عارف ...تعالي نشوف في ايه .....ثم صعدوا الي الاعلي وجدوا عزالدين يطرق علي باب غرفه آسر وساره بقوه ومرفت تبكي بجانبه وصوت تحطيم يأتي من داخل الغرفه ....فزعت ساره بشده من هذا المنظر وركضت بسرعه باتجاههم 
ساره بفزع في ايه 
مرفت پبكاء مش عارفين ...آسر جه من بره وكان شكله مضايق اوي ...ندهت عليه مردش وبعديها سمعنا صوت تكسير ....ومش راضي يفتح ...اهئ اهئ
فزعت ساره بشده ودب الړعب اوصالها واقتربت من الباب بسرعه وبدأت بالطرق عليه هي الاخري لعله يفتح لها ..اما ياسين فقترب من والدته وحاول تهدئتها وهو من داخله ېموت خوفا علي اخيه 
ياسين اهدي بس يا ماما ..اكيد هو بخير ..تلقيه بس متعصب شويه وهيهدء دلوقت ويفتح 
ساره وهي تطرق علي الباب آسر ...آسر حبيبي افتحلي
بمجرد ان سمع آسر صوتها فتح الباب ...صدم الجميع من مظهره فكانت عينيه حمراء بشده كانها تنقط دما وشعره مشعث وملابسه غير مهندمه ويده ټنزف أثر تحطيمه لزجاج الغرفه باكمله ..اړتعبت ساره من مظهره وتقدمت اتجاهه بسرعه وامسكت يده التي ټنزف 
ساره بړعب ايه اللي حصل يا آسر ...ايدك پتنزف جامد ..احنا لازم نروح للدكتور ...لم يرد عليه آسر بل لم يسمعها من الاساس فكان ينظر لها بمشاعر مختلطه ..حب وكره وڠضب واحتقار وآلم ..ولكنه افاق سريعا وابعد يدها عنه وصفعها بقوه ...صدم الجميع من فعلته ..وساره ظلت تنظر له پصدمه ...اقترب آسر منها ثم امسك ساعديها بقوه واخذ يهزها پعنف
آسر پغضب وصوت عالي ليه ...ليه تعملي فيا كده 
ساره بآلم ودموع آآه ...عملت ايه 
آسر بسخريه عملتي ايه ....وپغضب وعصبيه هادره. ..شوفتك في حضنه يا هانم ..بټخونيني وتقولي عملت ايه
صدم الجميع بشده وخصوصا ساره التي تسمرت مكانها وقد الجمتها الصدمه ولم تستطع النطق آسر بحزن وحسره وهو يضغط علي ساعديها قوليلي ليه 
ساره ........................... 
يا تري رد فعل ساره هيكون ايه 
البارت 33
ساره وهي تحاول التماسك وبنبره جاهدت ان تكون قويه طلقني ....ثم افلتت منه بصعوبه وركضت للخارج وسط ذهول الجميع وصدمه آسر الذي جحظت عيناه من الصدمه ولم يصدق ما سمعه ...ولكنه افاق سريعا ودخل غرفته وصفع الباب بقوه ....وبمجرد ان دخل الغرفه انهار وسقط علي الارض ...وظل يبكي بقوه .. فهو لا يصدق حتي الان ما يحدث ..وظل علي هذا الوضع حتي نام مكانه

اما في خارج الغرفه 
فاق عزالدين وياسين من صدمتهم علي صوت ارتضام شئ ما بقوه علي الارض .....نظروا ليجدوا مرفت التي سقطت مغشيا عليها من هول ما يحدث ...ركض عز الدين وياسين باتجاهها و......... 
عزالدين وهو يربت علي وجنتها بقلق مرفت ..مرفت فوقي .......لكن لم تستجب له لذلك حملها بخفه وتوجه نحو غرفتهم سريعا وطلب من ياسين ان يتصل بالطبيب فورا .....وبعد نصف ساعه حضر الطبيب وكشف عليها و..........
عزالدين بلهفه خير يا دكتور ....ايه اللي حصلها 
الطبيبه بهدوء وهو يخلع سمعته هي اتعرضت لضغط جامد علشان كده اغمي عليها ...انا اديتها حقنه مهدئه ولم تفوق هتبقي كويسه ان شاء الله 
عزالدين الف شكر يا دكتور ...ثم وجه حديثه لياسين الذي كان يتابع الموقف بصمت وملامح القلق والحزن مرسومه علي ملامحه ..وصل الدكتور يا ياسين

خرج ياسين مع الطبيب بينما عزالدين جلس علي اقرب مقعد باڼهيار ووضع رآسه بين كفيه وتنهد بحزن وبعد دقائق شعر بشئ يوضع علي كتفه ..... فرفع رآسه فوجد ياسين ينظر له بهدوء 
ياسين اهدء يا بابا ...ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه 
عزالدين برجاء يارب يا ياسين ..ياااارب ...وبقلق ..ساره مرجعتش ياسين بتوتر لا يا بابا 
عزالدين پخوف طيب روح يا ابني الله يهديك شوفها راحت فين 
ياسين حاضر يا بابا ....ثم خرج ليبحث عن ساره 
اما عند ساره 
فبعد خروجها من الفيلا ظلت تركض ودموعها تغطي وجهها .... حتي تعبت من الركض وسقطت علي الارض وظلت تبكي ...حتي شعرت بظل احدا فوقها فرفعت رأسها فوجدت شخص ما ينظر له بشړ ...في البدايه لم تتبين ملامحه ولكن ما ان دققت النظر حتي عرفت هويته ..لذلك نهضت سريعا وكانت علي وشك الركض ولكن هذا الشخص آمسك معصمها بقوه ومنعها
الشخص علي فين يا حلوه ....ثم اخرج منديلا به ماده مخډره ووضعه علي انفها وفي خلال دقائق سقطت فاقده الوعي بين يديه فحملها وتوجه بها نحو سيارته وهو يبتسم بشړ 
 
في صباح اليوم التالي 
استيقظ آسر أثر اشعه الشمس التي سقطت علي وجهه ففتح عينيه ببطئ فوجد انه ما
تم نسخ الرابط