حبيته برغم قساوته الحلقة الثانية
المحتويات
ملخص الحلقه اللي فاتت لما فشلت محاوله راندا للهرب وادم كان معاها وبيحاول يسيطر عليها واخر كلمه قالتهالو
العقد ما يلزمنيش اديلك حاجه مش عايزه اديهالك
وطبعا ندمت جدا انها نطقت الجمله دي لانها ڤضحت مشاعرها
شال ادم راندا وحطها بكل رقه علي السرير كانها حاجه ممكن تتكسر في ايديه وعيناه مش مفارقه عنيها دورت وشها بعيد عنه
راندا انا بكرهك
ادم بتكرهيني بس عايزاني صح
راندا لا لا .كل اللي عايزاه اني اخلص منك
ادم انت بتضحكي عليا ولا علي نفسك .قولي انك عايزاني
راندا انت هتروح جهنم
ضحك ادم منها
ادم انا مش هروح اي مكان من غيرك
وبدأ ادم يقرب وووووو .
واللي عمله كان مختلف تماما عن اي حاجه اتخيلتها ..مختلف تماما لحد مدهش وحست انها بتحلق في افاق تانيه افاق عمرها حتي ما حست بيها حتي في اجمل احلامها ..
ولو كان فعلا بيحبها كانت هتبقي اسعد
واحده في الكون كله
وبعد كده محاولش ادم انه يبعد عنها بالعكس خلاها في حضنه لدرجه انها حست بالامان والرضا وكان عندها رغبه انها تبكي بين ايديه
حس ادم بيها وقالها
_ اهدي انا مش هروح في اي مكان انا هفضل جمبك ما تخافيش من اي حاجه كل وقت العالم ملك لينا
هو كمان كان متلخبط جدا مش عارف ايه اللي بيحصله ده .دي ماكانتش
اول مره ليه مع واحده بس الاحاسيس دي كانت جديده عليه
حس كأنه اول مره يعيش واول مره قلبه ينبض بالطريقه دي
نامت راندا فتره ولما فاقت لقت نفسها لوحدها وحست بتقل في قلبها وسألت نفسها ايه اللي هيخليه يفضل جمبي
ادم مكانش في الحقيقه قاسې لما كان معاها بالعكس كان حنين جدا
ومتفهم لمشاعرها للغايه .
حست انها قريبه منه زي ما تكون حبيبته .لأ مش لازم تفكر كده هيا مش حبيبته هي مجرد وسيله مش اكتر وبعد ما تقوم بمهمتها هيتخلص منها ..فاقت راندا من افكارها علي صوت الدش وفرحت قوي يبقي ما سبهاش ومشي وده مش معناه حاجه بس هو بيحترمها مش مجرد علاقه وخلاص
ادم في حاجات كتير لازم اعلمهالك بس قبل اي حاجه انا مليت ليكي البانيو بميه دافيه علشان الكدمات اللي في جسمك
راندا انا معنديش كدمات _كانت نسيت الحادثه_ولما حاولت تقوم مقدرتش وقالت انا نسيت الكدمات والچروح خالص
سكت شويه وهو مستنيها تقوم ولما ما اتحركتش قالها
_ لو عايزاني اشيلك انا معنديش مانع
هيا كانت مكسوفه
راندا اكيد مش هتعود عليك في كام ساعه
ادم بس انا مش اي حد
حاولت تقوم بس ما قدرتش هسيبك براحتك المره دي
اخيرا بقت لوحدها وحست بتغير بصت في المرايا بصت لقت شكلها
زي ماهو يعني التغير كان من جواها
وفكرت في اللي حصل وحست انها لازم تخلص حمامها بسرعه
علشان تفضل جمبه
فكرت في شكله ونطقت اسمه بشفايفها وفجأه افتكرت انها مش حبيبته
ولا عمرها هتكون اختفت كل الاحاسيس الحلوه من جواها
وحل مكانها الم فوق الاحتمال . ازاي تكون مشاعرها كده ناحيه واحد بينفذ رغبته من غير اي اعتبار لحاجه تانيه
كان ممكن يستخدم معاها القوه بس محتاجهاش لانها غبيه
اكيد هو دلوقتي مبسوط بانتصاره
. فضلت في الحمام اكتر وقت ممكن وبعد كده خرجت
لقته لابس هدومه كلها وقالها اول ما شافها
ادم انا مضطر امشي في مشكله في الشغل لازم احلهاسكت شويه وهوبيبصلها وقالها عندك حاجه عايزه تقوليها
شاورت بدماغها لأ واتثبتت مكانها لما قرب منها وحط ايده حولين خدها كانت نظراته غريبه لما بعد عنها ممكن يكون بيحبها .اكيد لأ
ادم هبعتلك سميره بالشاي
ومشي من غير ما يستني منها رد. ياتري الخدم هيقولو عليها ايه
وهتواجهم ازاي وهما عارفين ايه اللي حصل اكيد طالما نام في اوضتها
فوجئت ان الساعه 4 العصر مع انها حست ان زمن عدي من ساعت ماشافها الدكتور ادم هيرجع تاني ومش هتقدر تتمنع عليه لازم تهرب
لازم يكون في حل .لبست هدومها قبل ما سميره تتطلع واول ما دخلت كالعاده ما اتكلمتش وهيا ماشيه قالت
_ ماتمشيش عايزه اتكلم معاكي
سميره انا ورايا شغل يا هانم
راندا مفيش حاجه مينفعش تتأجل.. انت عارفه يا سميره انا هنا ليه
اترددت سميره وقالت انت هتجيبي طفل للبشمهندس ادم
راندا بس ده مش برضايا انا هنا ڠصب عني هو ده عدل
سميره مش من حقي اني اقرر يا هانم انا عارفه اللي بيتقالي
متابعة القراءة