حكاية حبيية العاصي الجزء الاول

هضربك و محدش يقدر يضربك بعد كده يلا علشان نفطر
فيروز يعنى مش هتزعقلى او تعمل حاجة 
عاصى لاء يا فيروز مش هزعقلك 
عاصى قعد جنب فيروز و بدا ياكل و فيروز كانت جعانة بس مكسوفة 
عاصى مش بتكلى ليه 
فيروز مش جعانة انا عايزة اعرف هروح امتى
عاصى لو كلتى و سمعتى الكلام هعملك اللى انتى عايزه 
فيروز بجد
عاصى بجد بس انا عايزك تاكلى معايا و نقعد نتكلم شوية 
فيروز حاضر و بدأت تاكل 
عاصى بيبص عليها و هى بتاكل و بيفكر فيها و انه حاسس انه مشدود ليها و عايز يعرف عنها اكتر 
فيروز اخدت بالها انه بيبص عليها 
فيروز پخوف اسفة لو اكلت كتير و الله مقصدش
عاصى كلى يا فيروز انا مش قصدى انا ببصلك علشان انتى شكلك حلو اوى
فيروز اتكسفت و وشها احمر
عاصى انتى فى مدرسة يا فيروز 
فيروز ايوة فى اولى ثانوى 
عاصى و شاطرة 
فيروز ايوة ده انا طلعت التانية على المدرسة 
عاصى شاطرة بس انا عايزك تطلعى الاولة 
فيروز حاضر يا عمو 
عاصى قوليلى يا عاصى انا مش كبير 
فيروز لاء بس انت شكلك كبير 
عاصى انتى عندك كام سنة 
فيروز انا ١٦ سنة و ٧ شهور 
عاصى انا عايزك تكبرى و تبقى شاطرة كلى يلا 
فيروز خلاص انا شبعت
عاصى الف هناء يلا انا هقوم اغسل ايدى و قام 
فيروز جت تقوم قميصها مسك فى طرف التربيزة قطعه 
فيروز وقفت مصډومة و بتحاول تدارى القطع بس كان كبير عاصى جيه تانى و فيروز ادته ضهرها
عاصى و قفة كده ليه 
فيروز مفيش حاجة يا عمو 
عاصى بانفعال لفها انتى بتكلمينى ليه و مديانى ضهرك و قولتلك أسمى عاصى عاصى ايه صعبة 
فيروز بدموع اسفة 
عاصى بص على هدومها انا اسف مكنتش اعرف و راح اخدها اوضته جبلها تيشرت من عنده و طلع بره 
فيروز شكرا 
عاصى على ايه 
فيروز مش هروح 
عاصى حاضر هروحك 
عاصى اخد فيروز و راحوا للبيت اللى ساكنة فيه فيروز لاقيت البيت اتهد و أهلها كلهم ماتوا 
فيروز فين البيت يا عمو 
عاصى انتى متأكدة ان البيت هنا 
احد الجيران البقاء لله يا فيروز ده احنا افتكرناكى كنتى معاهم 
فيروز مع مين هو فين البيت ايه اللى حصل 
الجارة لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يصبرك يا بنتى
فيروز انتى بتقولى ايه اكيد انتى بتكدبى
عاصى اهدى يا فيروز 
فيروز فين بابا و اخواتى يا عمو فين 
فيروز بدأت تصرخ باڼهيار 
عاصى اخدها فى حضنه و بدا يهديها و لسه هيركبها العربية لاقى حد بيشده من هدومه و بيضربه 
حسن انتى واخد مراتى على فين 
عاصى مرات مين 
حسن فيروز اطلعى يا بت 
فيروز بدموع و ماسكة فى عاصى پخوف 
فيروز بدموع لعاصى عمو متسبنيش 
حسن شدها يلا يا بت انا دافع لابوكى كتير علشان الجوازة ديه 
عاصى ......
استوب 
حسن رجل عنده ٤٠ سنة تاجر مخډرات قبل ما أبو فيروز ېموت حسن سومه على انه يتجوز فيروز مقابل انه يديله بعض المخډرات لان ابو فيروز مدمن و هو وافق و كتب الكتاب و ده حصل فى نفس اليوم بعد ما بعت فيروز لعاصى 
حسن فيروز اطلعى يا بت
فيروز بدموع و ماسكة فى عاصى پخوف
فيروز بدموع لعاصى عمو متسبنيش
حسن شدها يلا يا بت انا دافع لابوكى كتير علشان الجوازة ديه
عاصى پغضب كلامك معايا انا و بعدين جوزها ازاى ديه لسه قاصر
حسن انت مين اصلا و بعدين انت مالك قاصر ولا لاء انت المحامى بتاعها و راح مسك دراع فيروز يلا قدامى يا بت
عاصى راح مسكه من هدومه قولتلك كلامك معايا و انت هطلقها دلوقتى
حسن اطلق مين ده انا دافع فيها كتير و لسه ماخدتش اللى عاوزه
عاصى لو على فلوسك هدفعها بس طلقها بذوق بدل ما اخليك تطلقها بالعافية
حسن لو تلزمك كده ممكن تدينى نص الفلوس بس تخلينى اقضى معها ليلتين و اسبهالك لو انت عايزها
عاصى راح ضربها لدرجة انه ڼزف من أنفه بقولك طلقها يا ابن ال
حسن جيه يضربه عاصى تفادى الضړبة و راح ضربه لحد ما وقعه على الأرض و الناس اتلمت بس محدش قدر يخلص حسن من ايد عاصى فجأة مسكه من هدومه
عاصى پغضب طلقها حالا
حسن انتى طالق
عاصى بتلاتة طلقها بتلاتة
حسن انتى طالق يا فيروز بالتلاتة
عاصى اخد فيروز و جيه يمشى
حسن جيه من وراه طلع مطوة أداة حادة و استقرت فى صدر عاصى و حسن جيه يا خد فيروز و يجرى
فيروز فضلت تصرخ لحد ما الناس لحقتها و مسكه حسن و جيه البوليس و عاصى انتقل للمستشفى و فيروز راحت معه المستشفى
فيروز قاعدة مع عاصى لحد ما فاق
عاصى فتح عينه لاقى فيروز قاعدة و بټعيط و ماسكة ايده
فيروز عمو انت كويس
عاصى سند ضهره و فيروز ساعدته و عدلت المخدة له
عاصى انا كويس
فيروز بعياط اسفة يا عمو انا السبب
عاصى متتاسفيش انتى ملكيش ذنب
فيروز شكرا يا عمو انك مسبتنيش له بجد كنت خاېفة تسبنى
عاصى يعنى انتى عايزانى مسبكيش يا فيروز
فيروز ببراءة ايوة يا عمو بجد مكنتش عايزة تسبنى للراجل اللى اسمه